بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، أبريل 30، 2011

الاف المواطنين يحيون ذكرى الفتح العمري في العقبة


أكد  شيخ الأقصى رائد صلاح أنّ " الأقصى لا زال يتعرض إلى الأخطار يوميا.
واعتبر صلاح خلال كلمة ألقاها في احتفالية الفتح العمري مساء أول من أمس بحضور المراقب العام للإخوان المسلمين همام سعيد وحضور الآلاف المواطنين أن " أهل الأردن هم طليعة الفاتحين إلى بيت المقدس "، وأضاف أنّ " ارض الأردن هي ارض الحشد والرباط و كل ذرة تراب في القدس هي بانتظاركم ومصير عمان جزء من مصير القدس ومصير ميناء العقبة جزء من مصير قطاع غزة فنحن قادمون لبيك يا أقصى".
وتسأل صلاح  كيف نبتسم وأقدام الاحتلال تدوس المسجد الأقصى المبارك ؟، ودعا الى مشاركة وفود من كل دول العالم الإسلامي خلال الاحتفالية القادمة للفتح العمري  تقدم العهد والولاء لنصرة المسجد الأقصى المبارك"، وبخصوص الثورات العربية قال الشيخ " اليوم في تونس ومصر وغدا بإذن الله في القدس الشريف"، وبارك الشيخ صلاح الوحدة الوطنية بين حركتي فتح وحماس مؤكد ان الوحدة والمصالحة مقدمة إلى تحرير الأقصى "
 وثمن شيخ الأقصى موقف وزير الخارجية المصري بخصوص فتح المعابر وفك الحصار عن قطاع غزة
يذكر ان احتفالية الفتح العمري تنظمها الحركة الاسلامية في الاردن بمدينة العقبة للعام الثاني على التوالي بمشاركة نخبة من الدعاة من بينهم، رئيس حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين في مصر الدكتور عصام العريان، والعلامة محمد الحسن بن الدود الشنقيطي من موريتانيا، ونائب رئيس البرلمان الأندونيسي محمد أنيس، ورئيس الحركة الاسلامية في ماليزيا العلامة عبد الهادي اوانج، إضافة الى رئيس مجلس القضاء الإسلامي في جنوب أفريقيا الشيخ احسان هندركس
وأجمع الحاضرون على ضرورة بذل الجهود في سبيل تحرير المسجد الاقصى المبارك من خلال كلمات المتحدثين وهتافات الحاضرين " لبيك يا أقصى" بالروح بالدم نفديك يا أقصى ".
واستعرض المتحدثون الاخطار التي تهدد المسجد الاقصى وسياسة التهويد التي تنتهجها الدولة الصهيونية تجاه المقدسيين ، فيما بكى بعض الحضور حسرة على ضياع المقدسات بينما طالب البعض باشراك وفود من مختلف الاقطار الاسلامية  في الاحتفالية القادمة.
من جانبه رحب نائب شعبة العقبة بدر الرياطي بالحضور مثمنا مجيئهم الى مدينة العقبة ومستعرضا تاريخ الفتح الصلاحي وكيف ان العقبة كانت ممرا لهذا الفتح العظيم .
وثمن المراقب العام للإخوان المسلمين همام سعيد  حضور الشخصيات المقدسية الى الاردن ، وقال " نحييكم اليوم ونحن نستقبل اليوم نجوما من نجوم العالم الاسلامي نستقبل اليوم شيخ الاقصى شيخ فلسطين مفجر البيارق التي انطلقت للحفاظ على بيت المقدس "، وحيا سعيد خلال كلمته ثورات الشعوب في البلاد العربية ، معتبرا ان " تحرير الشعوب مقدمة الى تحرير الأقصى  ".
وأكد سعيد ان " الحركة الإسلامية في الأردن تبنت اصلاح النظام  لقناعاتها ان الطريق الى بيت المقدس يبدأ من شعوب حرة هي من تقرر مصيرها  كما انتقد سعيد في كلمته تدخل بعض الاجهزة في رقاب العباد"، مؤكدا ان بعض الشعوب جديرة بالحرية والكرامة"،
واعتبر رئيس الحركة الاسلامية في ماليزيا  عبد الهادي اوانج ان " التاريخ شاهد على سقوط القدس بعد انحراف الأمة وتفرقها الى قوميات وتغيير ثوبها الاسلامي".
الحاجة المقدسية ام كامل الكرد فأكدت أنه مادام القدس اسيرا فسيبقى المسلمون أسرى الى قيام الساعة ، واستعرضت الحاجة المقدسية اهم الاخطار التي تتعرض لها المدينة المقدسة من قبل الصهاينة وكيف انهم يعبثون بالانسان والشجر والحجر ويمارسون العنصرية في كل شيئ حتى في مدة الاشارة الضوئية.
من جانبه اعتبر رئيس الكتلة الاسلامية في المغرب  مصطفى الرميد ان " العقبة هي عتبة النصر الى بيت المقدس ، وأكد الرميد انه لاشيء يجمع الامة المغربية كاجتمتعها على  قضية الاقصى  ، ودعا الرميد خلال كلمته حكام المسلمين الى ان يخلو بين الناس والقضية الفلسطينة ، مؤكد بانه لو حصل ذلك لرأينا العجب العجاب.
أما الناشطة المقدسية ام رضوان فأكدت ان " الاحتفالية مسمار في نعش الدولة الصهيونية مبينة في نفس الوقت ان " الشجر والحجر يتعرض للتهويد وان شجر الاقصى يتساقط دون سبب ، وناشدت ام رضوان العالم الاسلامي ان يهب لنجدة الاقصى واطفال الاقصى الذين يواجهون اعتى الاسلحة بصدور عارية .
 وتخلل الاحتفال فقرة شعرية للشاعر ايمن العتوم وفقرة اناشيد قدمتها فرقة اليرموك فيما قدمت فرقة الفدى فقرة زجل نالت اعجاب الحضور.
يذكر ان رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح منع من دخول اراضي المملكة ، وقال الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين جميل أبو بكر إلى "الغد"، إن استضافة الشيخ صلاح تأتي في سياق تكريمه باعتباره من المناضلين والمدافعين عن القضية الأولى القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن فعاليات المهرجان تتمحور حول المدينة المقدسة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية الشيخ صلاح عدة مرات كان آخرها العام الماضي، حيث حكم عليه بالسجن لمدة خمسة أشهر لإدانته بالبصق على عناصر من الشرطة الإسرائيلية خلال تظاهرة.
كما اعتقل بعد مشاركته في أسطول الحرية بعدما حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي مهاجمته في أيار (مايو) الماضي.
الصور من المصدر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق