بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، مارس 28، 2011

القانون الدولي الإنساني وتطبيقاته ورشة عمل للحكام الإداريين في وزارة الداخلية


 انطلقت الاول من أمس في العقبة ورشة عمل حول القانون الدولي الإنساني وتطبيقاته  للحكام الإداريين في وزارة الداخلية بتنظيم من وزارة الداخلية واللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن .
وقال نائب محافظ العقبة علي كريشان الذي افتتح الندوة أن " القانون الدولي الإنساني لم يعد حكرا على المختصين وأساتذة القانون ولم يعد الحديث عنة وتبصير كافة شرائح المجتمع بأحكامه من باب الترف الفقهي وإنما أصبح ضرورة ملحة نظرا لما شهده ويشهده عالمنا المضطرب من حروب بشكل مستمر ونزاعات داخلية تنتهك خلالها ابسط حقوق الإنسان ".
وأشار الى " الارتباط الوثيق بين القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني  ، إذ انه في أي ارض او زمان تحترم فية حقوق الإنسان فانة لامجال لهبوب رياح الحروب او اشتعال نيرانها لان القهر والحرمان وكبت الحريات وراء كل ثورة واذا ما نشأ النزاع المسلح فان الطابع الانساني لدى القادة العسكريين والمسلحين يحتم عليهم تجنيب المدنيين او تعريضهم للخطروالالتزام بالمواثيق والمبادئ الإنسانية السامية ".
 واستعرض نائب محافظ العقبة إجراءات وزارة الداخلية في مجال حماية حقوق الانسان من حيث اتخاذ التدابير الخاصة بحفظ الامن والسلامة العامة في المملكة ووجود مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية  ومكتب المفوضية السامية لشؤؤن اللاجئين في عمان اضافة لانشاء المجلس الاعلى للدفاع المدني والذي يراسة وزير الداخلية.

 من جانبه بين رئيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي الانساني الفريق المتقاعد مأمون الخصاونة بان هذه " ورشة العمل هي واحدة من سلسلة الندوات التي عقدت للحكام الاداريين في المملكة  بهدف ان تساعد هذة الورش في تفعيل ونشر احكام القانون الدولي الانساني على كافة الاصعدة والجهات ذات الاختصاص ولقد اهتم الأردن مبكرا بقضايا القانون الدولي الانساني وحقوق الانسان عبر قيامه بتشكيل اللجنة الوطنية الاردنية للقانون الدولي منذ عام 1998 وفي صدور قانونها الخاص ، بالاضافة الى الجهود المكثفة في نطاق التشريع والقانون و بمشاركته في اطار قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة و قيامه بالمصادقة  على اتفاقيات جنيف الاربعه الخاصة والنظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية اضافة الى معظم الاتفاقيات الخاصة بالقانون الدولي الدولي الانساني ، وقد رتبت مصادقة المملكة على هذة الاتفاقيات والمعاهدات التزاما باتخاذ مختلف التدابير للالتزام بها من خلال التشريعات و الاجراءات او السياسات او البنية الاساسية وبالتالي فان نشر وتعليم القانون الدولي الانساني يعدان عمليتين جوهريتين يجب السعي اليهما بكد ونشاط في زمن السلم على استهداف مختلف القطاعات."
وتحدث في ورشة العمل الذي حضرها 27 حاكم اداري من وزارة الداخلية كل من الدكتور ابراهيم الجازي من الجامعة الاردنية عن التعريف بالقانون الدولي و تنفيذ القانون الدولي للقاضي العسكري العميد مهند حجازي وعماد ربيع حيث استعرض دور المحكمة الجنائية الدولية ودوريس الدويهي تحدثت عن دور اللجنة الدولية للصليب الاحمر .

البخيت يفتتح مؤتمر دولي معلوماتي في أردنية / العقبة


يفتتح رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت في الجامعة الأردنية فرع العقبة اليوم في العقبة  أعمال المؤتمر العالمي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2011.
والمؤتمر أول منتدى علمي تنظمه الجامعة منذ أن أنشئت في مدينة العقبة عام 2009 وبالشراكة مع جامعة الفيصل السعودية وجامعة غرب "اونتاريو" الكندية بمشاركة علماء وخبراء ومتخصصين من (24) بلداً عالمياً.
وقال عميد كلية ونظم وتكنولوجيا المعلومات/ رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور صالح حسني الشرايعة أن أهمية المؤتمر تكمن في اجتماع علماء وخبراء وصناع قرار ومهندسين تطبيقيين من قطاعات أكاديمية وصناعية عالمية الأمر الذي يوفر فرصة ثمينة للباحثين الأردنيين لتبادل الخبرات والتجربة المعرفية حول ما توصلت إليه احدث النظريات التطبيقية والبحثية في علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف في تصريحات صحفية أن ما يميز المؤتمر إشراف لجنة تحكيم عالمية على اختيار أوراق العمل المقدمة للمؤتمر بعد أن تلقت كماً هائلاً من البحوث والدراسات المتخصصة وتوصلت إلى قبول (60) ورقة عمل بحثية متخصصة ذات مستوى علمي متقدم.
وأشار الشرايعة أن محاور المؤتمر تتضمن الاتصالات اللاسلكية ومعالجة الإشارات الرقمية والاتصالات اللاسلكية وأنظمة الألياف الضوئية وإدارة المعلومات الرقمية.
ونوه إلى أن المؤتمر سيستضيف العالم الأردني محمد سلامة عبيدات من جامعة "منوموت" الأمريكية لإلقاء محاضرة تذكارية حول الاتجاهات والتحديات في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الصديقة للبيئة.
ويشارك في أعمال المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام ممثلين عن السعودية، سوريا، مصر، لبنان، عُمان، فلسطين، العراق، الإمارات العربية المتحدة، اليمن، أمريكا، كندا، فرنسا، ايطاليا، ألمانيا، بلجيكا، استراليا، اليونان، اليابان، الباكستان، إيران، تركيا،  الهند، سيريلانكا، بالإضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية.

توقف الأنشطة الرياضية البحرية والمائية في العقبة يحبط ممارسيها


نشرت "الغد " منتصف العام الماضي 2010، تقريرا حول اختفاء انشطة الرياضات البحرية، بعد أن ترك مسبح نادي الاكوامارينا فراغا كبيرا بين الشرائح الرياضية من ممارسي الرياضات البحرية في محافظة العقبة، اثر إزالة المسبح ومنشآته التي بقيت ما يقارب 40 عاما تقدم مختلف الفعاليات البحرية، خاصة البطولات العربية والدولية بالإضافة إلى المهرجانات العالمية من أبرزها (سيابر سغاردنز) وباتت شاهدا على التطور الرياضي الأردني في هذا المجال.
اليوم بلغ الأمر حد انقراض كامل للرياضات البحرية في العقبة، في ضوء عدم اهتمام الجهات المسؤولة عن الرياضة بشكل عام في العقبة وخاصة الرياضة البحرية، رغم ان الله حبا العقبة بشاطئ وطقس يميزانها عن باقي المدن الساحلية على البحر الأحمر.
يتساءل أهالي لاعبي الرياضات البحرية والشرائح الرياضية عن سر اختفاء هذه الرياضة، وعدم إقامة نشاطات لها في العقبة منذ فترة طويلة، بعد ان كان للاتحاد الملكي للرياضات البحرية حضور كبير في الأنشطة الرياضية، واثبتت منتخبات الرياضات البحرية والمائية وجودها بين المنتخبات والفرق العربية، وحطم لاعبوها أرقاما قياسية.
ويؤكد الأهالي أن أبناءهم اصيبوا بالإحباط وخيبة الأمل، بعد ان كان الاتحاد قد نجح سابقا في تنشأتهم ووضعهم على الطريق الصحيح، ولكنهم الآن بعيدون عن الاهتمام، حتى إن حكام الاتحاد اقتصرت مشاركتهم العام الماضي على ثلاثة نشاطات نظمها الاتحاد، حسب رئيس لجنة الحكام مازن علاونة، الذي قال إن عدد العاملين في الاتحاد 37 حكما من مختلف الدرجات، ولا شك أن فترة الانقطاع تؤثر سلبا عليهم، والحكام بحاجة إلى دورات متواصلة.
ويشير أمين عام الاتحاد العربي لأنشطة الغوص والإنقاذ أيمن جبر، الى انه بعد ازالة مسبح نادي الاكوامارينا اختفت الرياضات البحرية بالكامل، وعملية الإزالة ناتجة عن خطط مفوضية العقبة الاقتصادية الخاصة الرامية إلى تطوير المرافق والمنشآت السياحية في العقبة".
ويقول رئيس الاتحاد العربي لأنشطة الغوص والإنقاذ سيمون خوري: "إن شاطئ نادي الاكوامارينا بعد إزالته أورث لنا الحزن الكبير، بعد أن أصبحت الصورة الحالية للنادي مشوهة تماما بعد سنوات حافلة بالعطاء والانجاز، وسبق أن شارك جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، في العديد من البطولات الرياضية البحرية بكافة الألعاب، لا سيما سباحة الزعانف والشراع والتزلج على الماء والقفز والدراجات المائية والغوص".
وأضاف: "أن مسبح نادي الاكوامارينا شهد أكثر من 37 بطولة دولية، و7 بطولات عربية، بالإضافة إلى بطولات محلية عديدة".
وناشد خوري الجهات ذات العلاقة بالإسراع الى إيجاد بديل لهذا المسبح، من أجل أن تستعيد نشاطات الرياضات البحرية ألق الماضي.
ورغم توفر مسبح ضمن حرم مدينة الأمير حمزة بن الحسين الرياضية في العقبة، إلا أنه ليس مؤهلا لاستضافة أي رياضة غير رياضة سباحة الزعانف للمسافات القصيرة فقط.
ويرى المهتمون بشؤون رياضات الشراع وصيد الأسماك والغوص والتزلج على الماء، ان معالجة المشكلة تتطلب من المسؤولين في اللجنة الاولمبية والمجلس الأعلى للشباب، تخصيص قطعة ارض مناسبة على البحر لتكون متنفسا حقيقيا للمنتخبات الوطنية.
وقال لاعب المنتخب الوطني السابق والحائز على ذهبية المسافات الطويلة في الدورة العربية التاسعة دورة الحسين، طارق صبيحات إن "إزالة مسبح الاكوامارينا من دون توفير بديل يعني اندثار الرياضات البحرية".
ويقول رئيس الاتحاد الملكي للرياضات البحرية مضفي العميان: "إن الاتحاد لا يملك ادنى المقومات لإنشاء أي مسبح، وهذا من مهام واختصاص اللجنة الاولمبية والمجلس الأعلى للشباب والنوادي الخاصة، حيث إن اغلب بطولات الاتحاد كانت تقام على شواطئ نادي الاكوامارينا وبالأخص المسافات الطويلة ورياضة الشراع والتزلج".
ولفت إلى أن الاتحاد لا يملك مسبحا يقيم فيه أنشطته، ويقيم الاتحاد بطولاته فيها على مستوى المملكة، في مسابح مستأجرة ويدفع مقابل ذلك مبالغ طائلة ولمدة يوم أو يومين فقط.

مطالبات بتوفير مراكز لرياض الأطفال في المدارس


طالب سكانٌ بمناطق نائية في محافظتي العقبة ومعان، وزارة التربية والتعليم توفيرَ مراكز لرياض الأطفال في المدارس، بعد أنْ أخذَت تلك المناطق بالتوسُّع، خاصة أنَّها تقَعُ على مفترق طرق رئيسية، وأغلبُ قاطنيها من الجنسين، يعملون في الوظائف العامة والخاصة.
وتطالبُ أم حامد النعيمات بالتوسع بافتتاح مراكز رياض الأطفال في المناطق النائية، مبيِّنة أنَّ الأطفالَ يقضون معظم أوقاتهم من دون فائدة حتى عودة آبائهم وأمهاتهم من أعمالهم.
ويأملُ المواطن محمد أبو شتال من وزارة التربية والتعليم المسارعة إلى اتخاذ قرار بافتتاح مراكز رياض الأطفال في منطقة قرى النعيمات والقرى المحيطة بمحافظة معان والعقبة، كونها أصبحت ضرورة لتنشئة الجيل الجديد على أسس المواطنة الصالحة ومقتضياتها الدينية والعلمية والعملية والتربوية.
الطالبة الجامعة تغريد أحمد، التي تدرسُ تخصُّصَ رياض أطفال في جامعة الحسين بن طلال، ترى أنَّ مواكبة النهضة التعليمية التي يعيشها الأردن تتطلبُ افتتاحَ مراكز رياض للأطفال لدورها المهم بتربية النشء.
ويؤكد المختص في التربية المدرسية محمد السميحيين دور رياض الأطفال في تنشئة الطفل، وإكسابه فن الحياة باعتبارها امتداداً لدور الأسرة، مبينا أنها توفرُ للطفل الرعاية وتحقق مطالب نموه وتشبع حاجاته، وتتيح له فرص اللعب المتنوعة ليكتشف ذاته ويعرف قدراته.
من جهته، أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي في تصريحات صحافية سابقة عزم الوزارة على التوسع في إنشاء رياض الأطفال، خاصة في المناطق النائية، وفقَ الإمكانات المتاحة.
وأضاف النعيمي أنَّ الوزارة تسعى إلى تطوير البرنامج المتكامل المعني باحتياجات الطفولة المبكرة وزيادة فرص الالتحاق برياض الأطفال، وتمكين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة للوصول إلى تعليم نوعي يتناسب مع احتياجاتهم التعليمية.

البتراء تكتحل برؤية قائد الوطن


اكتحلت مدينة البتراء الوردية أمس برؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حيث تزينت بأجمل صورة، بعد أن غطت الأعلام الأردنية وصور جلالته واليافطات الترحيبية الشوارع الرئيسية ومناطق المحافظة كافة، فكان يوم فرح أردني لجميع سكان لواء البتراء.
وتجسد ذلك الفرح بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني عجائب الدنيا السبع، حيث استمع إلى هموم الناس وآمال سكان المنطقة التي ترفد خزينة الدولة بملايين الدنانير سنوياً.
كان الصباح الهاشمي أجمل ما يكون، وجلالته يسطّر معاني الحب والوفاء لشعبه العظيم.
وعلى جنبات الطريق التي سلكها الموكب الملكي، اصطف آلاف المواطنين منذ ساعات الصباح الباكر ونصبت الخيم والصواوين التي تجمع بها المواطنون وأقاموا فيها الدبكات الشعبية، وعلت فيها الأغاني والأهازيج الوطنية، وقدمت العديد من العائلات والعشائر في بيوت الشَعر القهوة العربية والحلويات، للتعبير عن ترحيبهم بزيارة جلالة الملك إلى البتراء.
وكان اللافت للنظر اصطفاف عشرات السياح الأجانب لمشاهدة موكب جلالة الملك وهم يحملون الأعلام الأردنية.
وشارك طلبة المدارس في استقبال الملك، حيث ارتفعت الأعلام الأردنية وصور جلالته بين أيادي الطلبة تعبيرا عن الحب الغامر.
وعبر عدد من أبناء لواء البتراء والفاعليات الشعبية عن اعتزازهم بتشريف جلالة الملك بزيارة البتراء، مشيرين إلى أن البتراء زهت بلقائه.
وأكدت الفاعليات الاجتماعية والسياسية والرياضية في البتراء، أن أبناء المدينة يجددون الولاء والانتماء وصدق الموقف لسليل الأسرة الهاشمية، الذي يعتبرونه عنوانا لعزتهم وكرامتهم مدى الحياة.
وقال الدكتور باسم الطويسي إن "الزيارة الملكية للواء البتراء أمس ناجحة بكل المقاييس وغالية وعزيزة، فالهاشميون يحملون الخير معهم أينما حلوا لأنهم أصحاب رسالة وإنجازاتهم كبيرة لا تحصى وعطاؤهم موصول".
وأشار مدير مدرسة وادي موسى الثانوية يوسف عقله معمر أنّ "زيارة جلالة الملك للواء البتراء وسام فخار وعز يطوق عنق البتراء العزيزة على قلب جلالته"، مشيرا إلى أنَّ "اهتمام جلالته بالبتراء وتأكيده على أهمية تطوير الخدمات فيها عنوان لاهتمام القائد بكل تفاصيل حياة الناس".
واعتبر أحمد رجا النصرات مدير شباب البتراء سابقاً أنَّ "الله حبا الأردن قيادة هاشمية تتسم بالعدل والشرعية الدينية والتاريخية والسياسية، فالنظام في الأردن يستمد شرعيته من ركائز أساسية تعلقت في ضمير الشعب ووجدانه"، مشيرا إلى أن "أولى هذه الركائز تتمثل في الركيزة الدينية كون آل هاشم هم آل البيت وحفدة الرسول صلى الله عليه وسلم".
في حين أن الركيزة الثانية، وفق النصرات، تتمحور حول مبادئ الثورة العربية الكبرى التي بنيت على فكرة وحدة الأمة العربية وقضاياها المصيرية التي تصون استقلالها وتسعى لأن تكون هذه الأمة في طليعة الأمم المعاصرة لمواكبة مسيرة التقدم والتطور".
وأضاف أنَّ "الركيزة الثالثة تقوم على شرعية الانجازات والتي تجسدت في أرجاء الوطن على مدى سنوات طويلة بدءا من عهد الملك المؤسس مرورا بعهد الملك الباني وصولا إلى عهد الملك عبدالله الثاني الأمر الذي وصل بالأردن إلى مكانتها المرموقة على صعيد النمو والتطور والتواصل مع العالم".
وعبر مدير عام فندق الموفينبك البتراء عبد ربه الطويسي عن اعتزاز مدينة البتراء بجلالة الملك وتجديدها البيعة وصادق الانتماء والولاء لعميد آل البيت الأطهار، مشيرا إلى أن مكارمَ جلالة الملك لا تعدّ ولا تحصى، وشدد على أن أهالي البتراء، وهم يستقبلون جلالته، يشعرون بالعز والفخار وهم يلتقون بسيد البلاد، يطمئن على أحوالهم، ويصل إلى كلِّ فرد منهم.
وأكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في البتراء مبروك الشماسين أن "الزيارة رائعة بكل معنى الكلمة، حيث ركز جلالة الملك على محاورة الشباب، وأوعز لهيئة شباب كلنا الأردن بعمل دراسة للواء البتراء، لافتاً إلى أن جلالة الملك يحرص دائما على متابعة المشاريع كافة التي تهم المواطنين.
وتعد البتراء أحد أهم المعالم التاريخية والسياحية الأردنية التي ترفد الخزينة، بشكل مباشر وغير مباشر، بنحو ثلثي العائد السياحي الوطني الذي يقدر بحوالي 14 % من الناتج الإجمالي الوطني، فيما ما تزال هذه المساهمة، من منظور اقتصادي وتنموي، بسيطة بالمقارنة مع ما يتوفر للبتراء من قيمة سياحية نادرة، يمكن أن تشكل قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد الوطني ولتنمية إقليم الجنوب بشكل عام.