بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، مارس 12، 2011

«مفوضية العقبة» للكيك بوكسينج تنهي معسكرها التدريبي في سورية


انهى فريق مفوضية منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لرياضات الكيك والتاي بوكسينج معسكره التدريبي الذي اقامة في العاصمة السورية دمشق ، وهو يندرج في اطار التحضيرات للمشاركة في بطولات اتحاد اللعبة الرسمية.

وقد اقيم المعسكر بقيادة المدرب حازم عشا وبمشاركة كافة لاعبي الفريق ابرزهم محمد ماجد سلامة صاحب الانجازات المحلية والدولية والتي كان آخرها فوزه بذهبية بطولة العالم للكيك بوكسينج والتي جرت العام في اسبانيا.

وأشاد مدرب الفريق حازم عشا بالجهود الكبيرة لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في خدمة الرياضة الاردنية خصوصا لعبة الكيك بوكسينج ، كما قدر لاتحاد اللعبة دوره للنهوض بهذه الرياضة في اقليم الجنوب.

على صعيد متصل يستعد المدرب عشا خلال الايام القليلة المقبلة لتصوير فيلم وثائقي عن لاعب المنتخب الوطني محمد سلامة حيث سيتم تصوير المشاهد الخاص بالعمل في المناطق السياحية في الجنوب مثل البتراء ووادي رم (القمر).


الدستور 

العقبة المختطفة!

ماهر ابو طير 
قصة محمد صقر رئيس سلطة العقبة ، قصة شائكة ، فهذه المظاهرات ضده وضد السلطة الخاصة هذه الايام ، لاتختلف عما كان يقوله أهل العقبة ضد هذه السلطة ، طوال سنوات في الغرف المغلقة.


قصة العقبة من ألًفها الى يائها ، تحوي أنيناً شعبياً يقول ان المدينة تم اختطافها ، وان اهلها لم يبقوا كما كانوا ، ولا باتوا قادرين على الالتحاق بمزاياها الوردية،.

احدى ابرز مشاكل مدينة العقبة ، اننا منذ سنوات ، لانعرف ماذا نريد من هذه المنطقة المحدودة على البحر ، كيلومترات قليلة ، نريد توليدها كأرنب سحري ، ميناءً ومنطقة سياحية ، ومنطقة صناعية ، ومدينة سكانية ، ومنطقة استثمارية ، وكأننا نريد تركيب عدة مدن على ظهر واحدة.

فوق ذلك ادى هذا السوء في ادارة التصور الى مناكفة اهل المدينة بوسائل مختلفة ، وكأن اهلها هم "البثرة البشعة" في وجه مشاريع تطوير المدينة ، هذا على الرغم من أن اهلها هم ضحية مباشرة اولى لسوء التخطيط ، ولهذه الفوقية في التعامل معهم.

لم يهتف الناس ضد محمد صقر لانه محمد صقر ، بل لان سياسات السلطة ، ادت الى هذه الذروة في هذه المرحلة ، وظل صوت الناس يتردد بذات الاعتراضات ، على سياسات كثيرة في ظل الفقر والحاجة والفروقات بين مدينتين.

مابين الذي يقوله صقر حول انه يوفر عشرات الالاف من الدنانير لاستئجاره جناحاً في فندق ، يدفع عليه عشرات الالاف سنوياً ، وبحثه عن سكن تم تقديره بعشرات الاف الدنانير ، ومشروع بناء سكن بمبالغ فلكية تلخصت قصة الاردنيين ، واهل العقبة تحديداً.

لااحد يفهم هذه الذهنية في الانفاق ، سواء كانت على سكن فندقي ، او الالماح بمكرمة على الناس بتوفير مبالغ اخرى جراء السكن في فندق ، وماهو حاصل باختصار:غياب للثقة بين اهل العقبة وسلطتها ، وتعميد للسلطة باعتبارها من عالم آخر.

سيأتي من يقول ان هناك حسابات شخصية ، وسيأتي من يقول ان السلطة لها لفتات انسانية ، وسيأتي من يقول ان السلطة ساهمت في احياء المدينة ، وانعاشها.

في المقابل تعالوا نسأل عن كل جدوى المشروع ، ومدى تحسس الناس من هذا الوضع ، والتشوهات الحاصلة بسبب عدم تحديد هوية المدينة ، فلا هي ميناء ولا هي محطة شاليهات ، ولا هي منطقة صناعية ، فيما اكتوى اهلها بغلاء قاتل وبإيجارات تشوي الوجوه.

قصة محمد صقر ، كانت الذروة لتفريغ غضب أهل المدينة وموظفي السلطة تجاه السلطة ، والواقع يشي بالكثير ، ويقول لك ان ارضاء اهل العقبة يكون بتوزيع قطع اراض عليهم ، وتوفير فرص العمل لهم ، وتحسين ظروفهم المالية ، وجعلهم المستفيد الاول من هكذا مشروع.

بغير ذلك سيتحول كل المشروع الى لعنة على السكان ، وبعضهم يعتقد ان اللعنة حاصلة ، من الايجارات المدمرة مروراً بمراكز المساج والافساد الاخلاقي ، وصولا الى اعتبار سكان العقبة ، شجرة ميتة تشوه الاستثمار والسياحة ، ولابد من خلعها من جذورها.

فوق ذلك ملف العاملين في ذات السلطة ومالذي يريدونه والتعامل مع مطالبهم ، برفق واحترام ، في زمن اكتوى فيه الناس بحاجات اولادهم.

اهل العقبة هم ابناؤها ، وهم ايضا ابناء معان والكرك والطفيلة واربد وعمان ، وكل من هو اردني ، يعيش في مدينته ، حتى لانستغرق في امكانية تحويل العقبة الى "شرم الشيخ" المغلقة على سكن المصريين ، والمفتوحة على العرب والاجانب.

مواجهات السكان مع السلطة ، والهتاف ضد محمد صقر ، يأخذك الى كل جدوى المشروع ، ومدى الاستفادة من تحويل العقبة الى منطقة خاصة ، واثقال السكان بشروط ومزايا المنطقة الخاصة وتركهم ضحايا لهذا الانقلاب الاقتصادي والاجتماعي.

لاجل هذا كله نريد اليوم ان تتم مراجعة قصة تحويل العقبة الى منطقة خاصة ، وعزلها جزئيا بحدود جمركية ، وايقاع سكانها في فخ عيشهم في مدينة تشي بأنها "موناكو" لكنها تعاملهم باعتبارهم عبئاً وعنصراً طارداً لكل هذه المزايا.

الهتاف ضد محمد صقر على مافيه من ملاحظات بشأن اداء السلطة الا انه يفتح الملف الاكبر حول جدوى تحويل مدينة اردنية محدودة المساحة الى مدينة لاتحتمل كل هذه الرؤى الثقيلة ، ولعلها فرصة ايضاً لنسأل حول جدوى كل المناطق الخاصة في البلد.

لمحمد صقر قصة ، غير انها فصل صغير من قصة العقبة الكبرى المخطوفة والمختطفة ، وهي قصة لابد ان تتم قراءتها علناً ، لانه لاتنمية ولاازدهار ولااستقرار ، مالم يكن اهلها في احسن حال.

لعل هناك من يسمع ، هذا اذا تبقى لدينا من يسمع.


الدستور : ماهر ابو طير

شكوى من ضعف الحركة السياحية والتجارية وتراجع نسبة حجوزات الفنادق في العقبة


قال أصحاب ومدراء فنادق في العقبة إن نسبة الحجوزات تراجعت لديهم خلال  الشهرين الماضيين بنسبة ملحوظة  قياسا مع ما كانت عليه قيل شهرين وثلاثة اشهر.
 وقالوا إن ضعف التسويق وغياب التنسيق بين أطراف العمل السياحي في سلطة العقبة الاقتصادية والقطاع الخاص وغلاء الأسعار وضعف السيولة في أيادي المواطنين ساهمت في تراجع الحركة السياحية والتجارية في المدينة.
 وقال التاجر احمد عبداللة انه لم تعد العطل والأعياد تشكل موسما تجاريا وسياحيا مميزا للعقبة كما كانت عليه قبل  عامين. وزاد»لقد فقدت الأسواق الآلاف من أبناء  المحافظات المختلفة كمتسوقين الى جانب تراجع في اعداد السياح الاجانب».
 وبدت أسواق العقبة, وشوارعها, وشواطئها  شبة خالية من الزوار  والمتسوقين في عطلة نهاية الأسبوع , و لم يسعفها من اقتناص عدد كبير من السياح والزوار المحليين  حيث سجلت درجة  الحرارة ارتفاعا اذا ما قورنت ببقية مدن المملكة التي تشهد برودة شديدة  في الوقت الذي طالب فيه عاملين في القطاع التجاري والسياحي بـ»وقفة متأنية» لدراسة واقع  هذه القطاعات والعمل على إنعاشها من خلال عقد لقاء تشاوري يسهم في وضع خطة ترويجية على المستوى المحلي والدولي مشددين على ضرورة  الاهتمام بالسياحة الداخلية من حيت توفير المزيد من البنى التحتية  والأسواق الشمولية.
 في موازاة ذلك، يؤكد مختصون سياحيون ومدراء فنادق حاجة العقبة إلى الكثير من المرافق الخدمية التي تشكل عناصر جذب سياحي، مطالبين  «بتوليف» العناصر المتوفرة في المدينة للخروج بمنتج سياحي وتجاري  منافس على ان يشمل هذا المنتج مرافق تغطي النقص الحاصل لاسيما في  احتياجات الاطفال  تحديدا والعائلات بشكل عام،مشيرا الى ان ثورة  العقار والانشاءات طغت على الروح السياحية والتجارية في المدينة.
 من جهتهم يشكو أصحاب محلات تجارية من حالة ركود وضعف في الحركة  التجارية، مشيرين إلى أن أسواق المدينة وشوارعها تشهد حركة خفيفة ,  خصوصا في مواسم الاعياد وعطلة نهاية الأسبوع.
 وقال صاحب محل الملابس احمد حسن انه «ومنذ ما يزيد على ألـ 90 يوما  ونحن ننتظر تحسن الحركة التجارية في العقبة لكي نعوض أيام الركود التي  مرت علينا حيث انخفضت فيها مبيعاتنا بشكل كبير».
 ويضيف أن حالة الركود في الحركة التجارية تهدد بقاءنا وقدرتنا على دفع  المستحقات المالية الشهرية المترتبة علينا  مثل الإيجارات ورواتب  العمال وفاتورة الكهرباء إضافة للديون التي ترتبت علينا ثمن  البضاعة وأقساط التسهيلات التي حصلنا عليها من البنوك على أمل تحسن  حركة البيع.
 فيما يشير عادل الذي يعمل في احد المطاعم السياحية الى أن مطعمه «يكاد  يكون خاليا من الزبائن في ساعات النهار على غير عادته في مثل  هذه الأيام من السنوات الماضية, جراء ضعف الحركة السياحية والتجارية».


الرأي