افة الفساد التي كثر الحديث عنها واخذت مساحات كبيره في الصحافه ورحلة الفساد الذي زرعت فسيلته لم يتحدث عنه احد في الفتره السابقه بل نبش بعد تولي المهندس محمد صقر وهو الذي حاول
ومنذ اليوم الاول من توليه في 6 تموز 2010م ان يجفف منابع هذه الافه التي عشعشت واصبحت كائن حي عمره تسعة سنوات يتحرك في اروقة المفوضيه له مكاتب وساحات ويستنزف المال العام وياخذه دون وجه حق وعندما تبنى الرئيس المعين طمس معالم موبقات من سبقوه وهم الذين اشتروا ذمم الناس واسكاتهم وطوعوهم بالكلام المعسول والوافز والساعات الاضافيه وعلى راي المثل الشعبي(من لحافها فتلها) فمن زرع الفساد ؟ ومن المسؤول عن الاخطاء القاتله في هذه المؤسسة الوطنيه التي
اسست لتبقى ةتجلب النفع للوطن وللمواطنين ؟ لقد زرع في السنوات التسع العجاف ولا بد ان يسأل الزارعون واشياعهم وكل من اثار هذا الفزع والذي كشف سؤئتهم , فمن بداء رحلة الاصلاح وتبنى مسيرتها كما دعى اليها سيد البلاد فيجب ان يشكر , فالحقيقه التي لا تروق لهم هو ان المهندس الصقر حك على الجرب واخذت خفافيش الجرباء تتململ وتحاول النيل منه, السؤال المطروح لماذا لم تثار قضية عمال المياومه فترة الرؤساء السابقين؟ وماذا لو ابقى الصقر الامور على حالها ولم يحرك ساكنا ومضى على سياستهم وقام بالتعيينات العشوائيه وشراء الذمم ؟ نظن انه سيمضي فترة ولن يتحرك لهم ساكن , ولن يلجئوا الى ما لجئوا اليه عندما امتطوا ظهور العمال ليبعدوا الانظار عن موبقاتهم . ان الجهات المسؤلة هي من يتحقق من ذلك ويقف عليها , هيئة مكافحة الفساد , وديوان المحاسبه وكل الاجهزه الرقابيه والتي لانشك في عدالتها وانصافها . وصدق الله العظيم القائل في محكم التنزيل( يا ايها الذين امنوا ان جائكم فاسق بنبا وتنينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) اننا مع فتح جميع الملفات ومع معاقبة من اهملوا ومن تجاوزا ومن اهدروا المال العام .
نقلا عن جفرا نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق